"إقامة دبي" أول جهة حكومية تنظم ملتقى الرشاقة المؤسسية الحكومي

"إقامة دبي" أول جهة حكومية تنظم ملتقى الرشاقة المؤسسية الحكومي

صورة من ملتقى الرشاقة المؤسسية الحكومي

 

الفريق محمد المري يعلن عن توجيه جميع استراتيجيات الإدارة  لبناء مستقبل جديد للمتعاملين

نظمت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، بالتعاون مع معهد رشاقة الأعمال، ملتقى الرشاقة المؤسسية الحكومي الأول "لماذا، وماذا، وكيف للرشاقة المؤسسية في الجهات الحكومية"، حيث استضافت المتحدث د. أحمد صدقي رئيس الرشاقة المؤسسية في Riot games، ورئيس الاتحاد الدولي للرشاقة ICAgile  كما  تخلل  الملتقى إطلاق معهد الرشاقة المؤسسية العالمي لمعايير و أبعاد الرشاقة المؤسسية الجديدة  وذلك في "سكاي فيو" بدبي.

وجاء تنظيم هذا الملتقى بهدف إطلاع المشاركين على مجموعة من القدرات والسلوكيات وأساليب العمل التي تسهم في تعزيز بيئة العمل من خلال تحقيق أهداف وغايات الرشاقة المؤسسية واستدامتها ، استكمالاً لسلسلة من الملتقيات والبرامج والمبادرات التي أطلقتها إقامة دبي.

وشهد الملتقى الأول سعادة الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي    ونائبه سعادة اللواء عبيد بن مهير سرور و مساعدي المدير العام والدكتور هزاع النعيمي رئيس مجلس إدارة مجموعة دبي للجودة والمنسق العام لبرنامج  دبي للتميز الحكومي  وعدد من كبار الموظفين في حكومة دبي

وقال سعادة الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي  أن  هذا الملتقى مبادرة نوعية أخرى تضاف إلى سجلات الإدارة ، التي حرصت دوماً على مواكبة توجهات قيادتنا الرشيدة وتطلعاتها نحو التركيز على الرشاقة المؤسسية واستدامتها للمرحلة المقبلة، معلنا عن توجيه جميع استراتيجيات الإدارة حول مستقبل جديد للمتعاملين يركز بالدرجة الأولى على هذه الفئة .

وأشار إلى أن تنظيم ملتقى الرشاقة المؤسسية الحكومي الأول، واحدة من بين العديد من الخطوات والإجراءات التي تتخذها إقامة دبي لتكريس دورها المحوري على صعيد العمل الحكومي، والذي قادها إلى الحصول على 5 نجوم في التقييمات، وبجهود  الجميع  سنحقق النجوم الـ 6

وأضاف سعادته إلى إن مساعي إقامة دبي من خلال هذا الملتقى تنطوي على العديد من الأهداف المحورية المرتبطة بتكريس استدامة التفوق والريادة، في إطار  تصاعدي حيث باتت اليوم نموذجاً ومرجعاً لأفضل الممارسات العالمية في الرشاقة المؤسسية.مؤكدا  على أهمية الجهود التي يبذلها فريق العمل في تعزيز كفاءة العمل وجودة الأداء، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية لتوفير أعلى معايير الخدمات وتحسين المخرجات وإطلاق المبادرات المبتكرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار إلى  أن "إقامة دبي"  سبّاقة إلى تبنّي رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة، فيما يتعلق بالاستراتيجيات والمبادرات التطويرية، مؤكدا أهمية  المشاركة لاكتساب المهارات والمعارف اللازمة لتحقيق أهداف الرشاقة المؤسسية، بما يتسق مع استراتيجيات حكومة دبي ويحقق أهدافها وتطلعاتها وينعكس بالإيجاب على مخرجات الإدارة العامة.

و بدوره قال العميد حسين إبراهيم أحمد مساعد المدير العام لقطاع الدعم المؤسسي في إقامة دبي، "

 أن ملتقى الرشاقة المؤسسية الحكومي الأول،جاء  في إطار حرص إقامة دبي على مواصلة تطبيق استراتيجياتها التطويرية الشاملة، بما يواكب معايير استراتيجية دبي للأداء الحكومي المتميز التي تم اعتمادها في ديسمبر من العام 2022، بغيةالارتقاء بجودة الأداء وتطبيق أفضل الممارسات على مختلف الأصعدة لتحقيق النتائج المثلى التي تعزز من ريادة ومكانة الإدارة العامة، كإحدى ابرز الجهات الرسمية التي تسعى إلى تطوير أدواتها وصولاً إلى تحقيق أعلى معايير الرشاقة المؤسسية.

ومن جانبه أكد الدكتور هزاع النعيمي المنسق العام لبرنامج دبي للتميز الحكومي أن حكومةالإمارات  والتي تتعامل  مع أكثر من 200 جنسية  تنظر إلى الأفراد  ليسوا  كمراجعين بل كمتعاملين بالتالي فأن الخدمات تقدم بصورة  أكثر سلاسة وسرعة ورقيا .

وأعلن  د. أحمد صدقي  ممثلا عن معهد الرشاقة المؤسسية العالمي عن إطلاق معايير و أبعاد الرشاقة المؤسسية الجديدة في الملتقى مستعرضًا حزمة من المعايير والمؤشرات التي تقيم مستوى  وأداء  ومرونة الرشاقة المؤسسية ولفت إلى عدم  وجود  فروقات جذرية  بين الشركات الخاصة والقطاعات الحكومية في تقديم الخدمات حيث أن ( المتعامل)   أو ( الزبون )  هو الأساس  باستثناء  فرق واحد  وهو أن الحكومة لا يوجد منافس لها في حين ( القطاع الخاص يوجد عشرات الشركات المنافسة لبعضهم البعض .

وناقش  د. صدقي  في  إطار محور "لماذا" للرشاقة المؤسسية  الذي اندرج تحته ، مبادئ مركزية التعامل، والحرية والمرونة والرشاقة، فيما تطرق محور "ماذا" إلى المجالات والقدرات، وإلى الاختلاف في القدرات الحكومية، أما  محور "كيف"  فركز على كيفية تغيير الثقافة، ونشر وقياس الرشاقة المؤسسية والاستدامة .