كلمة سعادة اللواء محمد أحمد المري في يوم زايد للعمل الإنساني

كلمة سعادة اللواء محمد أحمد المري في يوم زايد للعمل الإنساني

GDRFAD

قال سعادة اللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي: " نحن في يوم لا يٌنسى من تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، في يوم ذكرى لقائد كرس حياته لخدمة الوطن والمواطن والمقيم، لقائد جعل من الإنسانية منهج حياة للكثيرين يحتذى به. يوم زايد للعمل الإنساني ذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة. وأضاف سعادة اللواء المري : " في كل عام تحْيي دولة الإمارات في الـــــ19 من رمضان " يوم زايد للعمل الإنساني" تخليداً وعرفاناً بدوره في تأسيس مسيرة العطاء الإنساني، وفي هذا العام وفي مثل هذه الظروف التي يشهد العالم فيها جائحة فيروس كوفيد- 19، أكدت الإمارات للعالم أجمع ما هو إرث زايد؟ وما الذي أسسه زايد؟ المؤسس الراحل جعل لنا في مسيرته غير المسبوقة في العطاء إرث إنساني ونهج حياة نتعلم منه ترسيخ العمل الإنساني في الإمارات وخارجها وتسليط الضوء على هذه القيم ونشر الوعي بأهمية أعمال البر والخير وتقديم العون والمساعدة إلى الآخرين والمحتاجين. ففي هذه الذكرى أثبتت الإمارات للعالم ما الذي تركه زايد خلفه؟، هو النهج اللامحدود في العطاء الإنساني الذي سار عليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ونائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وولي عهده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحــة، وإخوانهم حكام الإمارات، حيث تعتبر الإمارات اليوم في أعلى المراتب العالمية من بين الدول الأكثر عطاءً لشعوبها وشعوب العالم، فكانت سباقة في المساعدات الإنسانية والخيرية لشعوب العالم، ولن ينسى العالم عملية الإجلاء العظيمة التي استهدفت أفراد و أُسَر من مختلف الجنسيات المقيمة في بؤرة الوباء - ووهان، وتخصيص مدينة خاصة لهم تحت مسمى "مدينة زايد الإنسانية " لرعايتهم وإحتواءهم في ظل هذه الظروف، وغيرها الكثير من المبادرات والمساعدات الإنسانية على الصعيدين المحلي والعالمي التي لا تعد ولاتحصى، مشيراُ إلى أن دولة الإمارات تؤكد مرة تلو أخرى بمبادراتها التي تطلقها هدفها الأساسي هو تحسين حياة المجتمعات المنكوبة، ونشر الاستقرار والسلام. وأضاف المري أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية مهمة لكل إماراتي، ويجب علينا كمسؤولين أن نتوارث هذا الإرث التاريخي لأجيالنا بغية إطلاعه على ذكرى زعيم الإنسانية الذي غرس في شعبه حب العطاء والبذل بلا مقابل وجعل الإمارات الحبيبة محطة عالمية للعطاء الإنساني، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.