كلمة المدير العام في اليوم العالمي للسلام

كلمة المدير العام في اليوم العالمي للسلام

GDRFAD

قال سعادة اللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي بمناسبة يوم السلام العالمي والذي يصادف الواحد والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام :" أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل مكانة عالمية متفردة في ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش السلمي تخطت حدود المنطقة والوطن العربي إلى العالم بفضل السياسة الحكيمة والواعية التي تنتهجها دولة الإمارات لنشر رسالة المحبة والتآخي بين أصحاب الديانات كافة"، مضيفاً إن الإمارات تعد رمزاً للوئام والمودة والسلام منذ تأسيسها على يد الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أكد رحمه الله للعالم أجمع بالقول والفعل وفي مختلف المواقف الإقليمية والدولية أن السعي الصادق نحو السلام كفيل بتحقيق السعادة للأمم والشعوب وتنمية المجتمعات، ليكمل المسيرة من بعده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وأضاف سعادة اللواء المري، إن إقامة دبي حريصة على ترجمة توجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "حفظه الله " في أن يكون مطار دبي الدولي " بوابة سلام" تطل منها شعوب العالم على شعب الإمارات ورؤيته في أن تكون مطارات دبي أيقونة السعادة والاطمئنان لكل مسافر ،مضيفاً اتخذت الإدارة استراتيجية واضحة لتحقيق رسالتها بأن تكون دولة الإمارات من أفضل دول العالم في تحقيق الأمن والسلامة و بضرورة إسعاد المسافرين وتوفير كافة التسهيلات لهم ، وعملت من هذا المنطلق على تهيئة جميع موظفي الإدارة في المنافذ الجوية والبحرية والبرية ليكونوا فريق واحد متكامل يتمتعوا بمهارات عالية في التعامل ويتحدثون بلغات متنوعة تسهيلاً على المسافر واعطائه الشعور بالأمان . وقال سعادة اللواء محمد المري ، ما شهدناه بالأمس بشأن الانجاز الدبلوماسي والتاريخي المتمثل في معاهدة السلام الدولية يؤكد على الرؤية الاستشرافية الحكيمة التي تتحلى بها دولة الإمارات لرسم مسار جديد نحو السلام في منطقة الشرق الأوسط، إننا فخورون بقيادتنا الإماراتية فهي حقاً قيادة استثنائية تتطلع للسعي إلى الأفضل داعية للتسامح والسلام العادل، مؤكداً إن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة "رعاه الله" فيما يخص المعاهدة لاقت ترحيباً واسعاً من دول العالم العربي والإسلامي، والتي بدورها ستفتح للإمارات آفاقاً جديدة في مختلف القطاعات، ومجالات صناعة المستقبل على صعيد الأمن والاستقرار والرفاهية والازدهار لكل المنطقة.