مهرجان طيران الإمارات للآداب محمد المري : "دبي.. كلما ازدادت عمراً ازدادت تألقاً وجمالاً"

مهرجان طيران الإمارات للآداب محمد المري : "دبي.. كلما ازدادت عمراً ازدادت تألقاً وجمالاً"

صورة من المهرجان

 

شاركت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي في الدورة الـ 15 من مهرجان طيران الإمارات للآداب، الذي انطلق أمس تحت شعار "خير جليس" ويستمر حتى 6  فبراير الجاري ، بتنظيم من مؤسسة الإمارات للآداب بالتعاون مع طيران الإمارات وهيئة دبي للثقافة والفنون ، في مكتبة محمد بن راشد بدبي. 

تمثلت مشاركة إقامة دبي في جلسة رئيسية بعنوان: "دبي الصديقة ماضيًا وحاضرًا ومستقبلاً"، تحدث فيها سعادة الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، بحضور هالة بدري مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، وايزابيل بالهول مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، واللواء عبيد مهير بن سرور نائب المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، ومساعدي المدير العام، وموظفي إقامة دبي وعدد من طلبة المدارس، حيث تأتي هذه المشاركة ضمن إطار التعاون المشترك بين إقامة دبي ومهرجان طيران الإمارات للآداب، وحرص إقامة دبي على المشاركة في المحافل الثقافية والمبادرات المجتمعية. 

وتأتي مشاركة إقامة دبي السنوية، نظراً لوعيها وإدراكها بمدى أهمية الكتاب والثقافة والتراث الوطني في تعزيز الولاء والانتماء للهوية الوطنية، فضلاً عن دوره المحوري في إعداد أجيالاً واعية وقيادات مستقبلية قادرة على المساهمة في دعم عجلة التنمية المستدامة.

استهل سعادة الفريق محمد أحمد المري الجلسة بالشكر لطيران الإمارات وإدارة مهرجان طيران الإمارات للآداب على هذه التي تسلط الضوء على العلم والثقافة، وفي حديثه عن إمارة دبي قال: "أن دبي هي الدرة والفرس الجميلة المفعمة بالحيوية التي تستحق الدلال، فإن لم تستطع تدليل هذا الفرس فلن تستطع أن تحقق الإنجازات والفوز، ودبي كلما ازدادت عمراً ازدادت تألقاً وجمالاً وقوةً بدعم ودلال قائدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله". وأضاف سعادته أن تدليل دبي يكون باحترامها وتقديرها على أنها المدينة التي يرى العالم بأنها كوكب آخر، ودلالها أيضاً مسؤولية الجميع من خلال العمل بإخلاص و رد الجميل لها. 

وأكد سعادته أن سر النجاح والتميز لإمارة دبي انبثق عن قيادة رشيدة وطموحة، استلهموا فكرهم من القادة المؤسسين، وأضاف على أن دبي تحتضن أكثر من ٢٠٠ جنسية وذلك بسبب مرونة القوانين وامتلاك دبي لمقومات العيش الكريم المتمثلة بالأمن والأمان والاقتصاد والتعليم والصحة.

وحول مدى استعداد الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي حول التحديات التكنولوجية الجديدة أوضح سعادة الفريق أن إقامة دبي مستعدة دائماً لتبني أحدث التقنيات خدمة المتعاملين واسعادهم، وذلك تماشياً مع توجهات حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد ربن راشد آل مكتوم - رعاه الله -. 

واختتم حديثه بأن الأهداف العظيمة لا تتحقق بسهولة، ووجه رسالة للحضور بأن دولة الإمارات العربية المتحدة فتية بعمرها عظيمة بإنجازاتها وذلك بفضل من الله ثم قيادتها الملهمة التي تؤمن بحق الانسان وقيمته، فعلى الجميع العمل بإخلاص وإصرار فالتحديات كثيرة ولكن الأمل بكم.