الإدارة العامّة للإقامة وشُؤون الأجانب بدُبيّ تحتفي بأصحاب مُتلازمة داون وتكرّم 10 من الأمهات

الإدارة العامّة للإقامة وشُؤون الأجانب بدُبيّ تحتفي بأصحاب مُتلازمة داون وتكرّم 10 من الأمهات

الإدارة العامّة للإقامة وشُؤون الأجانب بدُبيّ تحتفي بأصحاب مُتلازمة داون وتكرّم 10 من الأمهات

 

بالتزامن مع إطلاق صاحب السُموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دُبيّ "رعاه الله"، لمبادرة "من مثلُ أمي"، بمناسبة اليوم العالمي للأم، ومع احتفاء المجتمعات الدوليّة باليوم العالميّ لمتلازمة داون، نظّمت الإدارة العامّة للإقامة وشُؤون الأجانب بدُبيّ، فعاليّة جمعت فيها المناسبتين، واستهدفت دعم الأمهات ودعم أصحاب مُتلازمة داون.

واستهدف المؤسسة 40 طفلاً من أصحاب مُتلازمة داون و10 من الأمهات البطلات اللواتي ظهر دورهنّ وتضحياتهنّ في دعم وتشجيع أطفالهنّ، وذلك من خلال فعاليّة نظمتها المؤسسة وزارت من خلالها جمعيّة الإمارات لمتلازمة داون  المعنية بتوفير الخدمات للأطفال المصابين بالمرض، بهدف الاحتفاء بهم وتشجيعهم ودعمهم في يومهم العالميّ، بالإضافة إلى تكريم الأُمهات الداعمات لأطفال هذه الفئة.

و تضمنت الفعاليّة توزيع لوحات رسم ، بهدف إتاحة الفُرصة لهم للتعبير عن حبهم وتقديرهم لجهود أمهاتهم، من خلال ما تبدعه أياديهم من رسماتٍ طفوليّة، تعكس مشاعر الأطفال الصادقة تجاه أمهاتهم اللواتي يقفنَّ إلى جانبهم، كما تمَّ تكريم عدد 10 أمهات لجهودهم اللامحدودة في دعم أبنائهم.

وسعت الإدارة العامّة إلى دمج المناسبتين لتقارب تاريخهما وارتباطهما الوثيق، بغيّة تسليط الضوء على جميع فئات المجتمع لا سيما أصحاب الهمم وتسليط الدور على دور الأمهات الداعم، والجُهود الكبيرة التي يبذلنها في سبيل دعم وتشجيع أبنائهنّ الذين يعانون من إعاقاتٍ حركيّة أو ذهنية.

يُشار إلى أن المشاركة في المناسبات المحليّة والعالمية ذات الشأن، تعتبر جزءاً من الجهود والمسؤوليات المجتمعيّة، التي تسعى إقامة دُبيّ من خلالها  إلى تعزيز واقع جميع فئات المجتمع الإماراتيّ بمختلف مكوناته وتنوعه الثقافيّ.