استعرضت محاكاة لتجربة السفر الذكي وعدداً من الخدمات الذكية النوعية إقامة دبي

استعرضت محاكاة لتجربة السفر الذكي وعدداً من الخدمات الذكية النوعية إقامة دبي

إقامة دبي تستقبل الزوار في معرض دبي للطيران بالزي التراثي الإماراتي

في مشهد يترجم تعزيز التراث الإماراتي الأصيل، برزت موظفات إقامة دبي بزيهن الوطني التراثي في منصة الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، مستقطبات حضوراً لافتاً من الزوار الراغبين في الاطلاع على أحدث الخدمات التي توفرها إقامة دبي للمتعاملين، خلال اليوم الأول من معرض دبي للطيران، الذي أنطلق اليوم ويستمر حتى 17 نوفمبر الجاري في مطار آل مكتوم الدولي ودبي وورلد سنترال، تحت شعار "مستقبل قطاع الطيران"، 

وقدمت موظفات إقامة دبي شروحات عن خدمات الإدارة ضمن منصتها التي تحمل رقم 1300، وتستقبل الزوار طيلة أيام المعرض من الـ 10:00 صباحاً حتى الـ 05:00 مساءً، في إطار جهودها المتواصلة والهادفة إلى تعزيز حضورها في مختلف المحافل المحلية والعالمية، بما ينسجم مع استراتيجيتها ويرسخ مكانتها كإحدى الجهات الرائدة في صناعة السفر وتوفير أعلى معايير الخدمات العالمية ذات الصلة بالقطاع.

واستعرضت منصة دبي للزوار محاكاة لتجربة السفر الذكي ، بالتعاون مع طيران الإمارات و مطارات دبي، وكيفية إنجاز إجراءات السفر من خلال تسجيل المسافر بنفسه وهو في بيته من خلال تطبيق طيران الإمارات، حيث يتم التعرف بعدها على بيانات المسافر من خلال التطبيق، ثم استعرضت استكمال إجراءات السفر التي تتضمن وضع حقائب السفر قبل أخذ بصمة الوجه وانتقال الحقائب عبر ممر آلي إلى نقطة الشحن.

 

وأكد سعادة الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي أن المشاركة في أبرز المعارض العالمية في صناعة النقل الجوي، يعزز من مكانة وحضور الإدارة العامة، ويترجم مساعيها الدؤوبة وجهودها في تجسير المسافات على  المتعاملين والوصول إليهم، مشيراً إلى أهمية التواصل المؤثر والفعّال مع المتعاملين لاطلاعهم على الخدمات النوعية والمبتكرة التي توفرها وتعتمد على الذكاء الاصطناعي والمعززات الرقمية، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة لديهم ويرفع من مؤشرات السعادة.

وأضاف سعادته أن التطور الهائل في الخدمات التقنية يسير بشكل متسارع خلال مسيرة التحول الرقمي التي تشهدها دبي، مشدداً على أن الدولة وفي ظل قيادتها الرشيدة، تحقق إنجازات نوعية في التطور والخدمات الرقمية، وتحافظ في الوقت ذاته على موروثاتها الأصيلة، وترسخ عاداتها وتقاليدها، وتوظف التقدم والتكنولوجي بما يخدم التاريخ الثري للإرث الإماراتي، ويعزز من دوره في الحياة المجتمعية.

واستعرضت المنصة أيضا  عدداً من الخدمات التي اشتملت على محاكاة أخرى للبوابات الذكية التي تتعرف على المسافر وتظهر بياناته على الشاشة متضمنة الاسم ورقم الرحلة قبل التوجه إلى المحطة الأخير "البوردينغ"، في خطوة تسهم في تسريع وتيرة الإجراءات وتقلل من الاعتماد على مأموري الجوازات.

وتعرف الجمهور على تطبيقات الحلول الاستباقية، وآلية عمل الممرات الذكية ، كما استعرضت كذلك مجموعة من البيانات المفتوحة ودليل الخدمات، وخدمة المشروع الاستباقي "مركز القيادة والتحكم الذكي، الذي يسهم في تقديم الدعم من خلال الحلول التكنولوجية المتقدمة لجميع المنافذ والقطاعات التابعة لإقامة دبي.