إقامة دبي تصدر 12 تقريراً حول مستقبل قطاعاتها استعداداً لمرحلة ما بعد (كوفيد -19)

إقامة دبي تصدر 12 تقريراً حول مستقبل قطاعاتها استعداداً لمرحلة ما بعد (كوفيد -19)

GDRFAD

أصدرت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي 12 تقريراً استعداداً لمرحلة ما بعد (كوفيد-19)، وسلطت التقارير الضوء على تحديات المستقبل لقطاعات إقامة دبي، ومنها قطاع الموارد البشرية الذي شمل على عمليات تعديل الهياكل الوظيفية وفق تغير أنماط واتجاهات العمل وقطاع المنافذ الجوية والبحرية والبرية، الذي شمل على العمليات المستقبلية لدخول وخروج المسافرين، كما ركزت التقارير على عمليات إصدار أذونات الدخول والإقامة واشتراطاتها المستقبلية، بالإضافة الى قطاع متابعة المخالفين والأجانب. وسلطت التقارير الضوء أيضاً على التوجهات المستقبلية على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والعالمية المرتبطة بمجالات عمل إقامة دبي، ومنها (الأمن ، السلامة ، الصحة ، الاستدامة، جودة الحياة، الاقتصاد المشترك، الخدمات الحكومية المستقبلية، الهوية الثقافية ، التعليم والتوظيف) والتي على ضوئها تم تصميم 13 سيناريو مستقبلي، والخروج ب 23 توصية ومقترح وذلك لإيجاد الحلول المبتكرة ووضع الخطط الاستباقية التي تضمن استعداد وجاهزية إقامة دبي للمستقبل، والتي من شأنها الاسهام في تحسين الوضع الحالي وتطوير منظومة العمل الحكومي تحضيراً لمستقبل الادارة في الخمسين العام المقبلة. وأكد سعادة اللواء محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، إن إقامة دبي وضعت استشراف المستقبل ضمن خططها الاستراتيجية منذ إطلاق الحكومة استراتيجية الإمارات للمستقبل في عام 2016 التي تهدف لاغتنام الفرص وتوقع التحديات المبكرة ووضع التدابير الاستباقية طويلة الأجل لضمان الاستعداد للمستقبل بكل متغيراته وجعلت الاستعداد له ضرورة لتبني فكر استشرافي مستقبلي يعتمد على المرونة والابتكار، مؤكداً إن ما نمر به اليوم من أوضاع استثنائية خلال أزمة تفشي وباء كورونا يؤكد استطاعتنا التعايش مع المتغيرات وخلق نماذج ومهارات جديدة أكثر مرونة وهذا ما لمسناه من خلال نظام العمل عن بعد . لافتاً الى أن دولة الامارات العربية المتحدة تتمتع برؤية مستقبلية ترتكز على الاستعداد المبكر للمستقبل وهذا ما جعلها أكثر قوة في مواجهة أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد واتخاذها التدابير السريعة والمبتكرة المتخذة لاحتواء الجائحة، حيث برهنت دولة الإمارات قدرتها على مواجهة هذا التحدي بفضل منهجيتها الاستباقية ونجحت في التعامل مع هذه الأزمة بكفاءة وفعالية، وما رأيناه مؤخراً في المشهد التاريخي الاستثنائي و العظيم والإنجاز الوطني العربي الاسلامي في إطلاق " مسبار الأمل العربي " إلى المريخ هذا الانجاز يؤكد بأن دولتنا دولة عظيمة لا تعرف المستحيل .